responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 120
«وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ» (12) أي يتندمون ويكتئبون وييأسون.
قال العجّاج:
يا صاح هل تعرف رسما مكرسا ... قال نعم أعرفه وأبلسا
(217) .
«فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ» (15) مجازه: يفرحون ويسرّون وليس شىء أحسن عند العرب من الرياض المعشبة ولا أطيب ريحا قال الأعشى:
ما روضة من رياض الحزن معشبة ... خضراء جاد عليها مسبل هطل [1] [692]
يوما بأطيب منها نشر رائحة ... ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل
وقال العجّاج:
والحمد لله الذي أعطى الحبر ... موالى الحقّ إنّ المولى شكر
«2» [693] ويقال فى المثل [3] : مليت بيوتهم حبرة فهم ينتظرون العبرة..
«مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ» (23) وهى من مصادر النوم بمنزلة قام يقوم مقاما، وقال يقول مقالا.

[1] - 692) الأول هو 14 والثاني هو 16 من القصيدة السادسة فى ديوانه وهما مع بيت آخر فى الطبري 21/ 17 والقرطبي 14/ 11.
(2) . - 693: ديوانه ص 15 والطبري 21/ 18 والاقتضاب ص 407.
[3] - 11 «المثل» : لم أجده فيما رجعت إليه إلا فى الجمهرة (1/ 218) مثلا مضروبا فى كلمة «حبرة» هكذا: كل حبرة تعقبها عبرة.
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست